هذا الكتاب من الكتب العتيدة التي جمعت عصارة أقوال المتقدمين، وصفوة آراء العلماء المحققين حول القرآن الكريم. قسمه مؤلفه إلى سبعة وأربعين نوعا، كل نوع يدور حول موضوع خاص من علوم القرآن ومباحثه، حاول في كل موضوع أن يؤرخ له، ويحصي الكتب التي ألفت فيه، ويشير إلى العلماء الذين تدارسوه، فأشبع الفصول، وجمع أشتات المسائل، وضم أقوال المفسرين، والمحدثين، والفقهاء، والمتكلمين، وأصحاب اللغة وأرباب الفصاحة. فالكتاب فريد في فنه، شريف في أغراضه، وعلى الرغم من غزارة مادته فقد ابتعد به مؤلفه عن الحشو والفضول.